المطربة المغربية الشهيرة "س س"
من اشهر الدجالين في هذه الحلقات الساحر الرهيب "رفاعي الامبابي" الذي يعتبر اخطر ساحر في المنطقة العربية كلها .. يمارس السحر الاسود منذ عشرات السنين ويعمل موظفا باجر كبير ... في احدى زياراته للمغرب منذ 15 عام استزاد علما من السحرة هناك وتعلم على ايديهم اسرار وفنون السحر .
اثناء وجوده في المغرب اعجب بفتاة مغربية تتشوق لان تكون مطربة ... راقت له الفتاة وقرر اصطحابها هي وامها الى القاهرة .. وقدمها عن طريق سحره الاسود وعلاقاته العامة الى عالم الغناء والفن وكانت كلمات اغانيها قبل ان تذهب الى الملحن تعرض اولا على الساحر الرهيب ليقيم عليها طلاسيمه وتعاويذه السحرية داخل غرفة النوم وتحت الاضواء الحمراء في سهرة خاصة مع الفتاة المغريبة التي لم تبخل على "رفاعي الامبابي" بأي شيء في سبيل ان تصبح مطربة مشهورة ... وبعدها كان يحدث المطلوب فتنجح الاغنية نجاحا جماهيريا مذهلا .. حتى استطاعت الفتاة المغربية المغمورة ان تتربع على عرش الغناء في مصر باسم "س س" وبقيت على هذه الحال فترة طويلة تمارس الجنس مع الساحر بل وكانت تمارس ذلك امام زوجاته كأحد شروط الساحر الاساسية لاتمام السحر الذي يحقق لها الشهرة والنجومية .. ولم تكن هذه المطربة تستطيع الغناء في اية حفلة الا وهي تعلق داخل صدرها "حجاب" من الرصاص منقوش عليه طلاسم الساحر الذي كان يجلس بين الجماهير في الصف الاول حيث كانت المطربة تتجه ببصرها نحوه طيلة فترة الغناء .
عندما تحققت الشهرة للمطربة المغربية "س س" حاولت ان تبتعد عن رفعت الامبابي وتتحرر من عبوديته ... لم تفلح في ذلك فالساحر انقلب عليها واستطاع عن طريق نفوذه بين كبار رجال السلطة من تدبير مكيدة وطرد المطربة من مصر .. الامر الذي دفعها بعد ذلك للعودة اليه طائعة ساجدة تقبل قدميه ليرفع غضبه عنها ويعيد لها مجدها المهدد .
رضي "رفاعي الامبابي" عن سوسو وساعدها في اختطاف موسيقار كبير من زوجته لتتزوجه هي ليحقق لها وضعا اجتماعيا في الوسط الفني . اما الساحر الامبابي فاخذ بالمقابل سيارة "شبح" بمليون جنيه ... المطربة " س.س " لازالت مشهورة حتى يومنا هذا وان كانت علاقتها مع الساحر قد انقطعت بعد زواجها من الموسيقار انذاك .
اما الساحر" رفاعي الامبابي" الذي مل من تكرار مراسيم الطلاسم في سرير المطربة فقد ذهب الى صيد ثاني وما اكثر نجمات الفن اللواتي ينتظرنه على احر من الجمر ليحقق لهن الشهرة وتخليصهن من خطر المنافسات لهن في الوسط الفني .