الست أحلام والست نوال!
> هلا ذكرت لنا أمام أي فنانين كان يغمرك هذا الإحساس قبل أن تصبحي فنانة؟
ـ أمام كثيرين منهم لا سيما عمرو دياب وراغب علامة. علماً أن هذا الشعور لا زال يغمرني إزاء فنانين لم أقابلهم بعد وأحب أن أحضر حفلاتهم كالأستاذ مرسيل خليفة. كنت أحبّ أن أرى عن قرب الست أحلام والست نوال الكويتية. ولا أعرف بما سأحس إذا التقيت السيدة فيروز التي تمتلك هالة عظيمة.
> وهل سبق وحضرت حفلات لكل من أحلام ونوال الكويتية؟
ـ التقيت مرة السيدة نوال في صالون للتزيين. أما الست أحلام فكنا نحيي مرة حفلة سوياً العام الفائت واقتربت منها وعبّرت لها عن محبتي لها. وأنا أذوب أساساً بصوتها. وأحياناً كنا نلتقي بالطائرة، وإذا لم تنتبه لوجودي لا أحييها لأنني أحترم خصوصية الفنان عندما يكون مسافراً.
> ومن هي الفنانة اللبنانية التي كنت تشعرين تجاهها بالرهبة قبل أن تصبحي فنانة؟
ـ الفنانة مادونا. ومنذ ذلك الحين كنت أتساءل إذا كنت سألتقيها يوماً ما عن كثب لأرى جمالها. وكنت أشهق «أحبس أنفاسي» عندما تطل على الشاشة. ومؤخراً التقيتها في حفل عشاء واكتشفت انها لا تزال جميلة ولديها عطاء ولكنني استغرب لِمَ لا تغني بقوة على الساحة الفنية. وبمقدار ما تتمتع بذوق رفيع تحدّثت عني بطريقة جميلة علناً في السهرة فبادلتها بالمثل. ومن الأصوات التي تعجبني أيضاً الفنانة كارول صقر.
> هل تعتبرين أنكما تقدّمان استعراضاً متشابهاً مادونا وأنت؟
ـ لا. فهي قدّمت كثيراً للإستعراض وعملت إبهاراً في المسرح الاستعراضي. ولا أعتقد أن مادونا ستتكرّر بفنانة أخرى. أنا قدّمت استعراضاً «مودرن» يتلاءم أكثر ربما مع جيلنا.
> نراك متصالحة مع نفسك ومع غالبية الفنانين في وقت تتعرضين لحملة انتقادات من الفنانة رولا سعد التي تتهمك بتقليدها، ما ردّك؟
ـ بالنسبة للشق الأول من السؤال فأنا لا أريد أو أحبّ أن «يزعل» أحد مني. فأنا لا أغار من أحد لذلك لا «أزعل» بالتالي من أحد بالتالي. وفي ما يخصّ الشق الثاني من السؤال فأنا لا أريدك أن تأتي على ذكر هؤلاء الاشخاص (تتحدث بصيغة الجمع) ولا أسمع ولا أرى ما يقولونه. «الله يشفيهم» واحب أن تبقى المقابلة محصورة بالمستوى الراقي للأسماء التي وردت في سياق اللقاء فقط لأنها تجمّل المقابلة ولا «تبشعها».
> لِمَ تشنّ عليك رولا تلك الحملة برأيك؟
ـ الله يشفي كل مريض.
> ألا تغضبين؟
ـ إذا كانوا يعتبرون (تقصد رولا وكريم ابي ياغي مدير أعمال هيفاء السابق ورولا حالياً) انهم لا يفعلون عيباً بما يقولونه عني فأنا أعتبر أنه من العيب أن أردّ عليهم. لا شيء أو أحد يزعجني. ومن يتخطّ الحدود بالتعامل معي فهناك قانون يحميني منهم.
> ألهذا السبب رفعت دعوى بحق رولا سعد لإساءتها لك؟
ـ يكفي الكلام في هذا الموضوع. بالتأكيد هناك سبب يجعلها تتصرف هكذا. أنا أعذرها على غيرتها وهي محقة بالغيرة مني. علماً أنني أقول لها أن تفعّل اسمها أكثر في المكانة التي بلغتها وان تلتفت الى نفسها فقط. فإذا ألقت نظرة على أرشيفها على مدى العام لا أعرف ما إحساسها عندما تكتشف ان اسمي يتكرر في كل مقابلاتها. وهذا خطأ برأيي، يجب أن تنتبه إليه فهل يجوز أن يكون أرشيفها الخاص قائماً على اسمي؟!
> ماذا عن الحب الذي تعيشينه حالياً؟
ـ أنا عاشقة وأرى أن أجمل ما في الحياة هو الحب. ولكن تجربتي علمتني ألا أُظهر مجدداً تجاربي الشخصية الى العلن ومن حق الناس عليّ أن يعرفوا بزواجي عند إتمامه. كل ما أقوله حالياً أن خبر وقوعي في الحب صحيح وليس إشاعة.
> هل هو لبناني أم يحمل جنسية عربية أخرى؟
ـ (خلص بدلالها المعهود) كفى. ستعرفين قريباً عنه كل شيء ولن تفاجئي ربما لأنك تعرفينه. (وبين المزاح والجد تتابع) أنا أحب رجلاً أشعر أنه الشخص الذي أريد إكمال حياتي معه إذا وفّقني الله طبعاً.
> إذاً، فإما هو شخص مشهور أم هو خطيبك السابق طارق الجفالي؟
ـ لا أريد أن أتطرّق الى الموضوع فلنتركه شخصياً هذه المرة. (وببراءة تتابع) «ما بيطلعلي شي شخصي احتفظ فيه».
> هل سترتبطين معه بمشروع خطوبة أو زواج؟
ـ زواج طبعاً. فلن أحب مرة أخرى وأعرّض نفسي للقيل والقال. أحبّ أن أتزوّج وأنجب. والآن نقلت لي في سياق اللقاء أمنية بهذا الخصوص من مي حريري أيضاً.
راغب يحبّني
وقدّم لي وردة!
> تحدّثت عن إعجابك بالفنان راغب علامة هل طويت صفحة الخلافات معه لا سيما وأنه صرّح مؤخراً أنك سبقت أصواتاً مهمة على الساحة الفنية؟
ـ «يسلم تمه (فمه) ما أهضمه» (خفيف الظل). كان بيننا سوء تفاهم خارج عن إرادتنا بعد دخول أشخاص على الخط وما استتبع ذلك من القيل والقال. وأنا لا أنسى كم أحيينا سوياً أنجح الحفلات وأدخلني راغب الى جمهوره منذ بدايتي الفنية. حتى أنه كان يطلب مني بعد انتهائي من فقرتي أن أطلّ معه لنقدّم سوياً أغنية من أغانيه أمام الجمهور. هو يحبني ويأخذ بموهبتي. وفي فبراير الفائت التقينا صدفة في حفلة خاصة ضمت العديد من الفنانين فتبادلنا التحية. وقلت له: «بالرغم من انك «زعلان» مني ولكنني سأحييك» فردّ علي قائلاً: «أنا لا أزعل منك أبداً» وقدّم لي وردة وغنينا سوياً.
> نشعر أنك تتمتعين بطيبة قلب لافتة؟
ـ كثيراً، ولكن أسوأ ما فيّ عنادي وعصبيتي الزائدة التي تزول بسرعة.
هيفاء في رمضان
> كيف تعيش هيفاء وهبي شهر رمضان المبارك؟
ـ مع أهلي في المنزل، ولا أقوم بأي نشاطات فنية أو حفلات باستثناء استكمال بعض التسجيلات في الاستديو، كما وألبي دعوة صديقاتي الى الإفطار. هذا الشهر الكريم يجمعني بأشخاص مضى وقت طويل لم ألتق بهم.
> هل تعدين الطعام بنفسك خلال هذا الشهر لا سيما وأنك طبّاخة ماهرة؟
ـ أحبّ تحضير الفتوش والسلطات والحساء. وأمي تحضّر الأصناف الباقية وأنا أشعر بعد تناول هذه الأطباق بالشبع فوراً، علماً أنني وقت الصيام أشعر أنني سألتهم كل ما تضمّه المائدة.
> ما الأصناف التي تحبين تناولها في هذا الشهر؟
ـ أموت (ضاحكة) بكلاج رمضان «المقرقش» والساخن. و(تضيف ضاحكة) لقد فتحت شهيتي.
> وهل تفكرين يوماً أن تتحجبي؟
ـ الهداية من عند ربنا. وان شاء الله يهديني. ولكل واحد طريقة تفكيره الخاصة بهذا الموضوع.
> تضعين خرزة زرقاء سواء في قلادة تحمل اسمك او في أي قلادة أخرى، هل تشعرين أنك محسودة؟
ـ أؤمن بالحسد وأعرف ان الله هو الحامي. عدا أن اللون الأزرق جميل ويقولون انه يمنع الحسد وتأتي الضربة بالخرزة الزرقاء قبل أن تصيب الشخص. كل الناس يؤمنون بالحسد وحتى إنهم يحمون أطفالهم بوضع خرزة زرقاء على ملابسهم. وفي المناسبة، كلما أردت اهداء أهل رزقوا بمولود جديد تكون الخرزة الزرقاء مرافقة للهدية الأساسية التي أقدّمها للطفل. هكذا ربتنا «ماما» وهناك أشياء ما زلت أحملها من طفولتي.
> وكيف تكافحين الحسد؟
ـ بالصلاة دائماً والدعاء لربي. وما من مكان أدخل إليه إلا وأقرأ آيات من القرآن أولاً في قلبي (المعوذتان). وإذا أردت ابداء إعجابي بجمال شخص ما أقول «اسم الله كم هو جميل».
> راجت مؤخراً ظاهرة دخول أشقاء الفنانين الفن، هل ينال هذا الأمر من وهج النجم؟
ـ لا. فأنا أعتقد العكس، لأن أشقاء النجوم هم من يبدأون مسيرتهم الفنية من دون وهج لأن الوهج يكون من نصيب النجوم بسبب الشهرة الطويلة التي بنوها على مرّ السنوات.
> وهل تشجعين إحدى شقيقاتك على الغناء لو أرادت ذلك؟
ـ ولا واحدة من شقيقاتي ترغب بذلك فهن جامعيات ويعملن.
> مؤخراً، ثارت ثائرة الفنانة أصالة بعدما قررت شقيقتها ريم دخول المجال الغنائي، ما السبب برأيك؟
ـ هذه أمور عائلية لا أحبّ إعطاء رأيي بها، ولكن أصالة قلبها طيب ومعروف عنها ردود فعلها السريعة. وأنا أحبها وأحب صوتها وهي «بتجنن» (رائعة).
[color:6d9b=#9d3959:6d9b]SMS «سيدتي» وهيفاء وهبي ترد مباشرة!
> رؤى من جدة تقول لك: أتمنّى لك دوام الصحة وأن نتقابل في يوم من الأيام، ولي طلب أخير أن تقومي بعمل أغنية عن التخرّج لكي نضعها في حفلتنا؟
ـ (مهضومة) رؤى وأعجبني طلبك فقد أعطيتني فكرة لأغنية. وأنا أشعر انك تسألينني لأن هذه المناسبة تعني لك كثيراً وأنا سأدرس الموضوع جدياً.
> سارة من السعودية تسألك: متى نشاهد لك «فيديو كليب» بتوقيع المبدعة نادين لبكي، فالكل يعلم مدى نجاح الكليبات التي قامت بإخراجها وقدرتها الفائقة باكتشاف المكنون داخل الفنانين الذين يتعاملون معها، وأكبر دليل قدرتها الفائقة باكتشاف موهبة الاستعراض لماجدة الرومي؟.
ـ إذا جاءت الفرصة لمَ لا؟! إن شاء الله نلتقي نادين وأنا في «فيديو كليب» بفكرة لها مختلفة عن أعمالها السابقة. فنادين مخرجة ناجحة وموهوبة.
> وتسألك سارة مجدّداً، ما آخر أخبار ألبومك الجديد، ومن أبرز الشعراء والملحنين فيه؟
ـ أصبح صدوره وشيكاً وقد تأخر تجهيزه بسبب الحرب وسأصدر أغنية منفردة منه على عيد الفطر. ألبومي الجديد من انتاجي وستتولى ربما «روتانا» توزيعه بطلب منها.
> وتختم سارة بسؤال آخر لك: هل هناك أمل بالرجوع الى خطيبك السابق طارق الجفالي؟
ـ «شو هالسارة الرائعة» التي تبدي اهتماماً بمعرفة كل أخباري. أقول لك يا سارة كل شيء بالحياة قسمة ونصيب وإذا أراد الله أن نعود طارق وأنا لبعضنا فسيتحقق ذلك. طارق صديق عزيز وأنا أحترمه كثيراً.
> هل تتحدثان بكثرة كالسابق؟
ـ ربما لا نتحدّث كثيراً ولكن لا نزال صديقين.
> نوف من السعودية تسألك: من هو مطربك ومطربتك المفضّلان والأقرب الى قلبك وتستمعين لهما؟
ـ أحبّ حسين الجسمي كثيراً وفضل شاكر أيضاً وشيرين آه يا ليل (صاروا كتار) وأحلام ونوال الكويتية وطبعاً نجوى كرم وجورج وسوف وراشد الماجد وعمرو دياب. لم استطع الإلتزام بإسمين فقط ولكن المفضّلين لدي حسين الجسمي وفضل شاكر وراغب علامة.
> نوف من السعودية تسألك: من هو أوسم فنان خليجي وأجمل فنانة خليجية؟ وأوسم فنان عربي وأجمل فنانة عربية؟
ـ أجمل فنانين خليجيين هما برأيي راشد الماجد ومحمد المازم وأجمل فنانة هي المطربة نوال الكويتية فهي جميلة جداً وأنيقة وتختار أزياءها بذوق رفيع.
> نوف تسألك من السعودية: من هو المطرب العربي او الخليجي الذي تتمنين عمل «ديو» معه؟
ـ الفكرة ليست واردة حالياً يا نوف ولكن بما أنك طلبت يا نوف اسماً، فأنا أختار من الخليج حسين الجسمي ومن لبنان فضل شاكر.
> رندة تسألك أيضاً من السعودية: ما هي أجمل أغنية خليجية وعربية، وأجمل كليب عربي وخليجي؟
ـ أغنيتا «الأماكن» و«اختلفنا من يحب التاني أكثر» لفنان العرب محمد عبده وأغنية «والله ما يسوى» لـ حسين الجسمي وكل أغاني أحلام القديمة والجديدة أحس ان دمها خفيف وهي تغنيها وتبدو وكأنها في مواجهة تحدٍ مع الرجل. أما بالنسبة لأجمل «فيديو كليب» فأختار أغنية «غنوا لحبيبي» لـ عبد المجيد عبد الله.
> أريج و«قوت القلوب» تسألانك: هل تفكرين بالاعتزال يا هيفاء؟
ـ نعم، إذا تزوجت من رجل يشعر بأن فني يؤثر عليه قد أخفف من نشاطي الفني، وإذا فكرت يوماً بالاعتزال فسأفعل ذلك وأنا في عزّ تألقي وفي القمة.
> عبير من السعودية تسألك: هل بالإمكان تثقيف الصوت؟
ـ طبعاً ككل شيء في الحياة. وبمقدار ما نثقف الصوت يصبح مطواعاً ضمن مساحة. وأنا أختبر هذا الأمر مع أساتذة الموسيقى الذين يشرفون على تدريبي.
[/size]