اجهل نفسي
عندما مررت بشباكك المكسور
لم يجعل بخاطري أن أجمع
زجاج منثور
لاصنع منه تمثالاً
لشيء مجهول
عندما وقفت أمام ذلك الشباك
رأيت نجماً
تراه كل العيون
ولكن ليس كما أراه
تهواه القلوب
فهل تًراني
يوماً أحلف بهواه
فيا نجماً ساقني إليك القدر
يا نجماً في كل سماء ظهر
أسامرك .. وأعلم
أن ليس لعيني سوى السهر
***
تعلقت عيناي بك
فإذا ضياءك
يغسلني ..
يغمرني ..
يبعثرني ..
يلملمني ..
تصل يدك إلى أبعد
حدودي
تسأل ذاتي لتعرفني
فاجهل نفسي
وتجهلني ..