عاشق الظلام مدير منتدى التسلية ومنتدى فلسطين
عدد الرسائل : 379 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 13/10/2006
| موضوع: فلسطينيون رغم القتل والحواجز صلوى الجمعة رمضان فالاقصى السبت أكتوبر 21, 2006 1:30 pm | |
| رغم الحواجز العسكرية الاسرائيلية والحصار المشددعلى القدس: 350 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك فلسطينيو 48 [email] [/email] رغم كل الحواجز العسكرية الاسرائيلية التي فرضتها القوات الإسرائيلية والتي نصبتها على كل المعابر الواصلة الى القدس والمداخل المؤدية اليها ، وفي ظل حصار مشدد على البلدة القديمة في القدس ومحيط المسجد الأقصى المبارك من قبل القوات الاسرائيلية ، وفي ظلّ إصرار وتفاني فلسطيني وحب وعشق للمسجد الأقصى المبارك ، أدى اليوم الجمعة 20-10-2006 نحو 350 ألف مصلٍ صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان – الجمعة اليتيمة كما أعتيد أن تسمّى – في المسجد الأقصى المبارك وأغلبهم من أهل القدس الشريف والقرى والأحياء البلدات القريبة من مدينة القدس ، وكذلك التواجد المكثف من أهل الداخل الفلسطيني ، كما لوحظ تواجد من الأهل من الضفة الغربية أكثر منه من الأسابيع السابقة وهم ممن استطاع ان يتجاوز المعابر والحواجز الشرطية الاسرائيلية ، وقد امتلأت جميع ساحات المسجد الأقصى بالمصلين ، حيث شهد المسجد الأقصى اليوم أكبر حشد وتواجد خلال شهر رمضان المبارك ، إذ امتلات جميع ساحات المسجد وباحاته ومرافقه بالمصلين ، ولأول مرة في شهر رمضان امتلأت مسطحات المصلى المرواني والساحات الشرقية من المسجد الأقصى بالمصلين ، أما الساحات الغربية ، المشجرة والترابية فقد شهدت حضوراً نسائيا كثيفا ، فيما أمتلات الأروقة جميعها بالمصلين ، بالأضافة الى المسجد القبلي الكبير والمسجد الأقصى القديم والمصلى المرواني ، وصحن قبة الصخرة المشرفة ، واجتهدت فرق الكشافة المقدسية المختلفة بالمحافظة على النظام وإرشاد الرجال والنساء كل الى مصلاّة ، فيما توزع مئات المنظميم المتطوعين بتنظيم وتسهيل وتقديم الخدمات المختلفة في أنحاء المسجد الاقصى خاصة في منطقة المتوضئات .وأكد الشيخ يوسف أبو سنينة – خطيب وإمام المسجد الأقصى المبارك ، حاجة الأمة اليوم الى العلماء المخلصين الذين يحيون الأمة ويحاربون الفساد ، فيما أوصى الشيخ أبو سنينة أولياء الأمور الى الحرص على التربية الأبناء والبنات على الأخلاق الحسنة والتربية السليمة والحرص على الاولاد من التيار الغربي الجارف الذي يحاربنا في ديننا وأخلاقنا . وحذّر الشيخ أبو سنية من مخاطر المخططات التي أعلن عنها أحد المتطرفين اليهود قبل أيام واعداده خرائط لبناء كنيس في حرم المسجد الأقصى المبارك وقال الشيخ أبو سنينة :" إنّ هذا الإعلان الخطير الحاقد يبين لكم ولكل العالم أجمع أنهم يتربصون بنا الدوائر وأنهم لا يزالون يخططون للنيل من قدسية مسجدنا المبارك " ، وأكدّ الشيخ يوسف أبو سنينة أنّ الرد العملي لمثل هذه المخططات الخطيرة هو تكثيف التواجد وشدّ الرحال الى المسجد الأقصى المبارك وقال :" إنّ الرد على هذا المتطرف وأمثاله لا يكون الاّ بالتواجد والثبات وشدّ الرحال من أنحاء فلسطين الى المسجد الأقصى المبارك ، ونوصكم ان تبقوا الأوفياء لهذا المسجد الاقصى المبارك ، وتواصلوا حضوركم وعهدكم مع المسجد الاقصى في رمضان وبعد رمضان ، فأنتم أهله وأصحابه" .وفي الشأن الفلسطيني خاطب الشيخ يوسف أبو سنينة الشعب الفلسطيني الذي قدم نصف مليون شهيد على مدار سنين الاستعمار والاحتلال على اختلافه ، والذي ما زال يقدم قوافل الشهداء من أجل الثبات والبقاء على هذه الارض المباركة ، وطالب الشيخ ابو سنينة الشعب الفلسطيني كله بالحفاظ على وحدة العقيدة ووحدة الدم ووحدة الصفّ ، واستنكر الشيخ ابو سنينة ما آلت اليه الاوضاع من تفاقم واحتقان وتبادل التهم وإغلاق المؤسسات وعدم صرف الرواتب وإغلاق المدارس ، واعتبر أنّ هذا الأوضاع تنذر بمخاطر لا تحمد عقباها ولا يعلم نتائجها الاّ الله سبحانه وتعالى ، وقال الشيخ يوسف أبو سنينة :" لا يمكن لهذا الشعب الأبي أن يتحول الى معسكرين متحاربين فتقام الحواجز والمتاريس ، ويعيش حالة الفوضى وعدم الاستقرار ويكتوي بنار حرب أهلية لا تبقي ولا تذر – لا سمح الله – وإذا كانت كل القوى تحرم سفك الدماء فالمعطيات خلاف ذلك وللأسف الشديد " ،وطالب الشيخ يوسف أبو سنينة بمزيد من لحمة الصف الفلسطيني منبها ان الاعداء يتربصون بالشعب الفلسطيني الدوائر ، وانّ هذا العدو لا يمكن ان يهزمنا ما دمنا متوحدين.هذا وما زالت ساحات المسجد الأقصى تعج بالمصلين المرابطين المعتكفين إذ أعرب أغلب المصلين عن نيتهم المكوث في رحاب المسجد الأقصى حتى صلاة العشاء واداء صلاة تراويح يوم الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك . توافدوا منذ ساعات الصباح الباكرة الى المسجد الاقصى المباركوكان عشرات الآلاف من المصلين قد بدؤوا منذ ساعات الصباح الباكرة ليوم الجمعة 20-10-2006 ، بالتوافد الى المسجد الأقصى المبارك ، لإداء صلاة الجمعة الأخيرة " اليتيمة " من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك ، وقد شوهد منذ الساعة السادسة والنصف صباح اليوم الجمعة وصول وفود وجماهير كبيرة الى المسجد الأقصى المبارك ، وتوافد عشرات الآلاف الى المسجد الأقصى ، ولوحظ توجه مكثف للمصلين المتجهين الى المسجد الأقصى عن طريق باب العامود ، باب الساهرة ، باب الأسباط ، وامتدّ ما يشبه الموج البشري قوافل المصلين من مدخل باب العامود مرورا بطريق الواد وصولا الى باب المجلس – أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك - ، كما واكتظت ساحات المسجد الأقصى المبارك منذ الساعات الباكرة بالمصلين من الرجال والنساء ، وتركز وصول المصلين من الأهل في القرى والضواحي القريبة من القدس الشريف ، والأهل من الداخل الفلسطيني ، بالإضافة الى حضور من الأهل في الضفة الغربية ممن استطاع تجاوز الحواجز الشرطية الاسرائيلية المحاصرة لمدينة القدس والمعابر والتي تمنع دخول الفلسطيين الى مدينة القدس بهدف إداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك .في سياق متصل وفي ليلة لم يشهد لها مثيل في المسجد الأقصى المبارك منذ سنوات فقد شارك نحو 20 ألف مصلً في اعتكاف ليلة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك ، وقضوا ليلتهم بالتهجد وقراءة القرآن والاستماع الى المواعظ الإيمانية والروحانية . يذكر أن هناك تواجد شرطة مكثف منذ صباح اليوم الجمعة على مداخل القدس القديمة وأزقتها وأبواب المسجد الأقصى ، حيث طوقت آلاف عناصر الشرطة الاسرائيلية محيط المسجد الاقصى الاّ انّ الأمور حتى اللحظة تسير بشكل هادىء في مدينة القدس ويستمر الزحف البشري الايماني نحو المسجد الأقصى المبارك ، كما عُلم ان هناك تواجد مكثف على جميع المعابر التي توصل الى مدينة القدس ممن يحاولون تخطي هذه المعابر وصلولاً الى القدس وإداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الاقصى المبارك ، كما ونصب منطاد طيار منذ الصباح يراقب تحركات المصلين والوافدين الى المسجد الأقصى المبارك ، فيما حلقت طوافة شرطية اسرائيلية لدقائق فوق حرم المسجد الاقصى البمارك خلال صلاة الجمعة ، وفي فترات أخرى خلال اليوم الجمعة . | |
|