الاخوان يعلنون يوم الجمعة القادم يوم نصر فلسطين

الإخوان والقوى الإسلامية يعلنون الجمعة القادم يوما لنصرة فلسطين
فلسطينيو 48 [email][/email]
دعت جماعة الإخوان المسلمين وعشرات المفكرين وعلماء المسلمين من جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي، إلى أن يكون يوم الجمعة القادم وهي الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك، يوماً لنصرة فلسطين والضغط لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني المحاصر منذ انتخاباته الديمقراطية الأخيرة، ووصول حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للحكومة.

ودعا البيان الذي صدر اليوم الأحد وحمل عنوان "بيان ونداء للأمة"، أبناء الأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار وشرفاء العالم، إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني، وإعلان يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يوماً "للتعبير بكل الوسائل عن رفضِهم للاشتراطات التي يتم فرضُها على الشعب الفلسطيني، والضغط على حكوماتهم من أجل رفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني، وتوجيه كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي إلى إخواننا في فلسطين في هذا الشهر الفضيل، شهر التكافل والتراحم".

وأكد الموقعون على البيان، الذي نشره موقع "المركز الفلسطيني للإعلام" ومن بينهم المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين محمد مهدي عاكف وأمين عام اتحاد الصحفيين العرب ووزراء وكتاب معروفين؛ تأييدهم لموقف الحكومة الفلسطينية الصامد، الذي يرفض التنازل، ولا يخضع للابتزاز، رغم قسوة الحصار، مشددين على دعم مواقفها.

واعتبر المفكرون والعلماء الاشتراطات التي يحاول البعض دفع الحكومة الفلسطينية وحركة "حماس" للقبول بها "تنازلاً عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابت الأمة في فلسطين"، موضحين أنّ الحصار المفروض على الشعب والحكومة الفلسطينية يُعدّ "ابتزازاً سياسياً رخيصاً، حتى ترضخ الحكومة الفلسطينية لهذه الشروط الظالمة والمجحِفة، والتي تَعني تفريطًا بحقوق الشعب الفلسطيني، واعترافاً بشرعية الاحتلال للقدس وفلسطين".

وأوضح المفكرون والعلماء أنّ الضغوطَ الهائلةَ التي تتعرَّض لها الحكومة الفلسطينية منذ تشكيلها، أخذت أشكالاً عديدة وصوراً مختلفة، كان آخرها "الاشتراطات التي وضعتها اللجنة الرباعية كي تعترف بالحكومة الفلسطينية وترفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المجاهد".

وأفاد البيان، "إننا نحن الموقعين على هذا البيان نعلنُها صراحة مدوية؛ بأننا نؤيد هذا الموقف الصامد للحكومة الفلسطينية، الذي يرفض التنازل، ولا يخضع للابتزاز، رغم قسوة الحصار، ونؤكد دعمَنا لموقفها ونشد على يد رجالها